القائمة الرئيسية

الصفحات

للمشتري 63 قمر، أورانوس 27، المريخ قمران و كوكبنا له قمر واحد فقط نعرفه جيداً. هناك نظرية جديدة تشير إلى أن الأرض قد كان لها قمرين ثم في نهاية المطاف تحطما و إندمجا لتشكيل كتلة واحدة أصبحت تنير سماء الأرض كل ليلة. يمكن أن تفسر هذه الفكرة لماذا الجانب الذي نراه مسطح في حين الجانب الآخر جبلي، مظلم و أكثر خشونة مع شق هائل مشهور. هذه النظرية مبنية على أساس محاكاة حاسوبية و بحوث علمية دقيقة، أكمل قراءة الموضوع للمزيد من التفاصيل الشيقة و ما علاقة هذه الفرضية بمعجزة إنشقاق القمر…
قمرين

فرضيات نشأة القمر:

1. نظرية الإنشطار: تقول أن القمر نشأ من الأرض بإنفصاله عنها نتيجة الدوران السريع، لكن هذه الفكرة واجهت إعتراضات كثيرة، فالفحوصات المخبرية أتبتث عدم تطابق التركيب الكمياوي للصخور، كما أن الطاقة اللازمة لحدوث الإنشطار غير معقولة و لم يكن بمقدور العلماء البرهنة عليها، زيادة على ذلك فإن محوري القمر و الأرض ليسا من مستوى واحد.
نظرية الإنشطار
2. النظرية التراكمية: تنص على أن الأرض و القمر تشكلا من السديم الشمسي في نفس الوقت . واجهت هذه النظرية إعتراضات أيضا، فهناك فرق كبير بين كثافة القمر و الأرض، ثم لماذا لم يسقط غبار القمر و إندمج مع الأرض؟
3. نظرية الأسر: أي أن القمر تكوّن في مكان ما ثم تمسكت به الأرض إثر دخوله مجال جاذبيتها، واجهت النظرية تحديات مثل سابقاتها، حيث عند التدقيق و التفكير بعمق نجد أنه لو صحت النظرية كان على القمر القدوم من الإتجاه الصحيح في الوقت المناسب بالسرعة المطلوبة، و هذا إحتمال ضعيف جدا، كما أن فرص إرتطام القمر مع الأرض أعلى من الدخول في مجال جاذبيتها و الدوران حولها.
4. نظرية الإصطدام: الأكثر شعبية و قبول، حيث تقول أن الأرض إرتطمت بجرم سماوي بحجم المريخ و أن القمر نشأ من إحدى شظايا الإرتطام ثم صار يسبح في مسار منتظم حولها.
نظرية الاصطدام
هل كان للأرض قمرين؟
الفرضية الحديثة التي تنص على أنه كان للأرض قمرين مستنبطة من محاكاة حاسوبية و تفكير عميق في تضاريس القمر، حيث جاءت لتملأ الفراغ و تقلل من حيرة العلماء حول الشق الهائل الموجود على السطح الآخر للقمر الذي لا نراه. و هي تكملة لنظرية الإصطدام الرابعة، حيث نتج من الإرتطام كتلتين و ليس كتلة واحدة (القمرين).
لا، لم يكن للأرض قمرين، حقيقة الفرضية خاطئة. فالشق الهائل و التضاريس الجبلية و نتائج المحاكاة الحاسوبية دليل على إنشقاق القمر و ذلك يؤكد صدق نبي الإسلام، فإنشقاق القمر حادثة مذكورة في الكتاب. هل هي مجرد مصادفة أخرى في الإعجاز العلمي من القرآن؟
 قال تعالي:{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ } (1) سورة القمر

تعليقات